5 أسباب وراء ألم الأسنان عند النوم

5 أسباب رئيسية وراء ألم الأسنان عند النوم

5 أسباب وراء ألم الأسنان عند النوم

 

ألم الأسنان ليلًا هو من أكثر الأوجاع إزعاجًا، خاصةً عندما يمنعك من النوم ويزيد مع الاستلقاء. كثير من الأشخاص لا يشعرون بألم الأسنان طوال النهار، لكن ما أن يضع رأسه على الوسادة حتى تبدأ المعاناة.

في هذا المقال، نستعرض 5 أسباب رئيسية تؤدي إلى ألم الأسنان عند النوم، وأفضل طرق العلاج وفق توصيات الدكتور فارس معتوق، أخصائي تجميل الأسنان وصحة الفم.


أولًا: لماذا يزداد ألم الأسنان ليلًا؟

عند الاستلقاء، يتجمّع الدم أكثر في منطقة الرأس، مما يزيد من الضغط داخل السن أو المنطقة المصابة، ويُسبب شعورًا بالألم أكثر وضوحًا. كما أن غياب الانشغال أو الحركة يجعلنا أكثر حساسية لأي انزعاج.


الأسباب الشائعة لألم الأسنان عند النوم:

 

1. تسوس عميق أو التهاب في العصب

عندما يصل التسوس إلى لب السن، يبدأ العصب بالتفاعل مع التغيرات الحرارية والضغط، ويُصبح الألم أكثر وضوحًا ليلًا. غالبًا ما يكون الألم نابضًا ومتواصلًا.

الحل: زيارة عاجلة للطبيب لإجراء علاج عصب أو حشو مناسب. في عيادة الدكتور فارس معتوق يتم استخدام تقنيات دقيقة لتخفيف الألم فورًا.


2. التهاب اللثة أو الخراج السني

في حال وجود خراج أو التهاب لثوي عميق، قد يتسرّب القيح أو الالتهاب إلى الأنسجة المحيطة أثناء النوم، مما يسبب ألمًا شديدًا.

الحل: تنظيف عميق، مضاد حيوي، وقد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا بسيطًا لتصريف الخراج.


3. الضغط الليلي (صرير الأسنان)

كثير من الناس يطحنون أسنانهم دون وعي أثناء النوم، ما يؤدي إلى ألم في المفصل الفكي أو تآكل الأسنان.

الحل: استخدام واقٍ ليلي للأسنان، مع علاج سلوكي أو دوائي إذا لزم الأمر.


4. حشوة أو تركيبة غير مناسبة

في بعض الحالات، قد تؤدي الحشوات العالية أو التيجان غير المضبوطة إلى ضغط زائد على السن أثناء الإطباق الليلي.

الحل: تعديل الحشوة أو التاج عند الطبيب لضبط الإطباق بشكل دقيق.


5. مشاكل الجيوب الأنفية

قد يتسبب احتقان الجيوب الأنفية، خصوصًا العلوية، في ضغط على جذور الأسنان الخلفية، ما يسبب ألمًا شبيهًا بألم الأسنان.

الحل: علاج الجيوب الأنفية عند طبيب الأنف والأذن إذا ثبت أن السبب غير سني.


5 أسباب رئيسية وراء ألم الأسنان عند النوم

كيف تخفف الألم مؤقتًا حتى تزور الطبيب؟

  • الغرغرة بماء دافئ وملح.
  • وضع كمادة باردة خارجية على الخد.
  • تناول مسكن آمن مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين.
  • إبقاء الرأس مرفوعًا على وسادتين لتقليل تدفق الدم.

🚫 تجنب وضع الأسبرين مباشرة على السن، لأنه قد يُسبب حرقًا في اللثة.


متى يجب زيارة الطبيب فورًا؟

  • إذا كان الألم لا يهدأ بالمسكنات.
  • إذا صاحبه تورم في الوجه أو الخد.
  • إذا كان هناك صعوبة في فتح الفم.
  • إذا استمر لأكثر من يومين.

في هذه الحالة، احجز موعدك مع الدكتور فارس معتوق لتشخيص الحالة بدقة ووضع خطة علاج مناسبة.


نصائح لتجنّب ألم الأسنان ليلًا:

 

  1. تفريش الأسنان مرتين يوميًا.
  2. استخدام الخيط الطبي لتنظيف ما بين الأسنان.
  3. تجنّب السكريات قبل النوم.
  4. زيارة الطبيب كل 6 أشهر للكشف المبكر.
  5. علاج أي مشاكل سنية فور ظهورها.

. تأثير صرير الأسنان الليلي (Bruxism) على الألم

يُعد صرير الأسنان الليلي من الأسباب الشائعة لألم الأسنان عند النوم. يُصيب حوالي 10–20٪ من الناس وقد يؤدي لتآكل المينا، حساسية الأسنان، وألم في الفك والوجه  .

كيف تتعامل معه؟

  • استخدم واقيًا ليليًا لحماية الأسنان.

  • جرّب تقنيات الاسترخاء ومكافحة التوتر مثل التأمل والتنفس العميق ().

  • في بعض الحالات الشديدة، قد يلجأ الطبيب إلى حقن البوتوكس لتخفيف ضغط عضلات الفك ().


لماذا يزداد الألم ليلاً؟ (الجاذبية والوعي بالألم)

هناك أسباب فسيولوجية تجعل الألم يختبر أقصى شدته في الليل:

  1. وضعية الاستلقاء: عندما تستلقي، يتجمع الدم في الرأس، مما يزيد الضغط على الأنسجة الحساسة ويسهم في تفاقم الألم  .

  2. قلة عوامل التشتّت: خلال النهار، النشاط والانشغال يصرفان ذهنك عن الألم، لكن في الليل وقلة الانتباه يصبح الألم أكثر وضوحًا ().

  3. انخفاض المسكِّنات الطبيعية: مستويات الكورتيزول والإندورفين تقل في الليل، ما يقلل من قدرة الجسم على كبح الألم طبيعيًا ().

خلاصة المقال:

ألم الأسنان الليلي ليس مجرد صدفة، بل هو إشارة لوجود مشكلة تحتاج لحل جذري. لا تنتظر أن يتحول الألم البسيط إلى حالة طارئة.
ابدأ الآن بخطوة بسيطة: تواصل مع الدكتور فارس معتوق وحدد موعدًا لفحص شامل وراحة دائمة.

ابتسامتك تستحق النوم الهادئ بدون ألم!